Blog

لا تقعي في الفخ….

عزيزتى حواء، تأخذنا رغباتنا بالنجاح بحياتنا لطرقات عديدة ومتنوعة ونمر بمواقف وأحداث كثيرة تجعلنا نقع بالفخ وقد تكون الحياة بحد ذاتها فخ، وستجدين أشكال عدة ومتغيرة لهذا الفخ حيث تجتهدين لإظهار قدرة على التحمل ومهارات بمواجهة الصعوبات فى المقابل نكون بالفعل وقعنا بالفخ ألا وهو العيش بقلب المرأة القوية (ست بميت راجل) حقا انه اكبر فخ يمكنك الوقوع به.

هل قوة المرأة فخ؟

قوة المراة بشكل عام شيء جيد عندما توظف هذه القوة كإرادة قوية بعزيمة لعدم الفشل والاستمرار او استخدامها بإدارة المنزل وتربية الأبناء ومواجهة الصعوبات مادامت لن تطغى على أنوثتها أو تسلبها هذه الانوثه، فالقوة مقابلها الذكورة وهي صفة أصيلة لدى الرجال وعندما تقوم المرأة بقوتها الرائعة بمواجهة الصعاب وحل المشكلات التي هى دور الرجل فى حياتها سواء زوج او اب او اخ او ايا كانت طبيعة حياتها وشكل أسرتها فهى تزيد صفات الذكورة لديها وتقل فى المقابل صفات الأنوثة الأمر الذي سيجعلها تعاني من تبعياته الكثير بالمستقبل.

كيف يتم الوقوع بهذا الفخ؟

عند مواجهة الصعوبات المتكررة والتعقيدات التي تحدث بشكل مستمر وتكون المرأة قوية وصامدة في مواجهتها وتنجح بالفعل بذلك وتجد استحسان لهذه النظرة وتحب ان تحافظ عليها وتستمر فى هذا الاتجاه وهذا الدور الذي يسلبها انوثتها الجميلة بضعفها ورقتها واحتياجها لقوة الذكورة الضرورية والهامة لتتوازن بها الحياة وتعتدل.

اشكال اخري الوقوع بالفخ

هناك العديد من أشكال الوقوع بالفخ ومن بينها الانسياق وراء النجاح والتقدم وكثرة التفكير بشكل مبالغ فيه وزائد عن الحد بكل التفاصيل مع خوف من الفشل، وهذا فخ آخر لا يجب أن نقع به لنحقق أحلامنا وطموحاتنا او اى شئ نريد تحقيقه، فقط الأمر لا يحتاج سوى التوكل على الله.

فخ الكمال

من منا لا يريد الافضل دائما وان يقوم بواجباته على أكمل وجه، جميعنا يريد ذلك ومنا من تقع بفخ الكمال اثناء رحلتها بالسعي سواء بالعمل او بالبيت او الدراسة او حتى بالعناية بجمالها وافضل الدلائل تشوه الكثيرات جراء عمليات التجميل الزائدة عن الحد فذلك الكمال باى شئ لن يحدث ببساطة لأنه ليس من طبيعة الحياة أو البشر فالكمال لله وحده.

عزيزتى حواء أحيانا ضعفك احد اسرار جمالك فتقبلي ضعفك و استمتعى به واستعيني بقوة الرجل بحياتك ووازنى بين قوة الذكورة والأنوثة بحياتك ولنعرف ان صنع السعادة والنجاح دربهم ليس ببعيد فقط لا نحتاج سوى التقبل والرضا بالموجود والسعي لنيل المفقود بما أتيح لنا من قوة وليس بإستجماع كل ما أوتينا من قوة أو التحامل على أنفسنا، فرفقا بحواء…… لاتقعى بالفخ.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى