المرأة والجمال

الانوثه

هى عالم من الجمال والرقة والنعومة يفيض بالحنان ويميز المرأة بخلقها وطبعها بفطرتها الطبيعية التى خلقها الله بها وميزها بكل المخلوقات وخصها بكل ما هو جميل دون أي تضاد مع باقى المخلوقات ولا مع نصفها الآخر ومكملها من الذكر فلا مجال للتنافس أو المقارنة أو المفاضلة فالانوثة تكمل الرجولة لتزين الاولى كل امرأة وتزين الثانية الرجال وتتكامل بهما الحياة فما خلق الله الذكر والانثى الا لتستقيم الحياة ليسكن كل منهما للآخر وتستقيم بهما معا الحياه، فالانوثة نص الحياة وبها تكتمل وتتلون لتنصبح أجمل واسعد.

جمال الانوثة

يظهر جمال الانوثة ويتميز بصفات خاصة لا تنفصل عنها وهى اخلاق تميز الانثى وتزينها وعلى رأسها الحياء والخجل، كما من جمال الانوثه هو محاولة اخفاء طبيعتها وأن تكون الشخص الاقوى دائما على عكس فطرتها، ومن الانوثة الحفاظ على جوهر الصفة دون نقيدها بأن تكون رقيقة دون ضعف أو خنوع وأن تكون ذات عقل وذكاء دون تمرد، أن تكون لبقة وانيقة بمظهرها وكلامها دون خلاعة، والأمر لا يتعلق ابدأ بشكل واستايل الملابس او مساحيق التجميل وغيرها من مظاهر بل يتعلق بتوظيف كافة مهاراتها وذكائها وصفاتها للنجاح بأدوارها بالحياة كأم وزوجة وابنة وصديقة بكل الشخصيات والوظائف الداعمة لاستمرار المجتمع بصورة أجمل.

انوثة أخت هارون

انوثة أخت هارون هي ما نحتاج اليه بزماننا اليوم والتى قامت بوصفها أخت هارون الرشيد فى جملتها الشهيرة (نحن نساء مع رجالنا ، ورجال مع غيرهم) نعم حقا نحتاجها الآن وبنفس الكيف فالحياة اليوم اصبحت قاسية ومختلفة تماما عن سنوات سابقة لا غنى اليوم عن مساعدة الانثى للرجل فى كافة الاعباء ولا غنى عن خروجها من المنزل للتعلم والعمل والمساهمة في بناء الأسرة والمجتمع، ومع كثرة مغريات الحياة ومشاغلها ومشاكلها واختلاف المجتمعات والثقافات، شئنا أو أبينا سنحتك بمن لا يشبهنا ونتعامل مع اشخاص قد لا يفهمون اخلاقنا لذا فلا مانع من كون الانثى رجل فى هذه المواقف إلا أنه تعود بكامل انوثتها وحنانها ورقتها فى بيتها وزوجها وأسرتها لينعم الجميع بروعة ان يكون بالمنزل انثى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى